استدعت مشاهد توزيع منظمة "اليونسيف" العالمية اليوم، مواد تنظيف "صابون" على طلاب المدارس بمدينة بنغازي، عهود الفقر والجوع والمرض والحرمان التي عاشها الشعب الليبي فى خمسينيات القرن الماضي، حيث كان يعيش على الاعانات الأجنبية.
لكن هذا المشهد المهين لم يخطئ لكونه عبر بوضوح عن المرحلة التي أرادها مرتزقة فبراير لليبيا الغنية بالثروات ولشعبها المكلوم ،بعد أن استقبلت مدارس مدينة بنغازي معونات منظمة "اليونسيف" العالمية، والتي هي عبارة عن عدد 2 صابونة فى ظرف يتم توزيعها لكل طالب
وتساءل مراقبون لماذا يتم توزيع مواد التنظيف علي الطلاب؟ ..نعم هذا ماحدث اليوم في بنغازي التي كان بها أكبر مصانع الصابون!!